فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.البلاغة:

1- الكناية: في قوله تعالى: {فَاتَّقُوا النَّارَ}.
فاتقاء النار كناية عن الاحتراز من العناد إذ بذلك يتحقق تسببه عنه وترتبه عليه كأنه قيل فإذا عجزتم عن الإتيان بمثله كما هو المقرر فاحترزوا من إنكار كونه منزلا من عند اللّه سبحانه فإنه مستوجب للعقاب بالنار لكن أوثر عليه الكناية المذكورة المبنية على تصوير العناد بصورة النار وجعل الاتصاف به عين الملابسة بها للمبالغة في تهويل شأنه وتفظيع أمره وإظهار كمال العناية بتحذير المخاطبين منه وتنفيرهم عنه وحثهم على الجد في تحقيق المكنى عنه وفيه من الإيجاز البديع ما لا يخفى.
2- الاعتراض: في قوله تعالى: {وَلَنْ تَفْعَلُوا}.
الجملة اعتراض بين جزأي الشرطية مقرر لمضمون مقدمها ومؤكد لإيجاب العمل بتاليها وهذه معجزة باهرة حيث أخبر بالغيب الخاص علمه به عز وجل.

.الفوائد:

وردت آيات عدة في القرآن الكريم تحمل روح التحدي والتعجيز للمشركين بأن يحاكوا القرآن أو يقلدوه أو يأتوا بسورة واحدة مماثلة لسوره، ولقد وقفت قريش عاجزة ومستسلمة أمام هذا التحدّي. ويحدثنا التاريخ عن أناس معدودين حاولوا تقليد القرآن الكريم فأتوا بما كان شاهدا على عجزهم ووصمة عار وسخف على لسان أولئك المتنبئين والذين منهم مسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح ومنهم المتنبي في شبابه، وهناك من حكى ذلك بهتانا عن المعري في كتابه الفصول والغايات.
وقد نفى ذلك عن المعري سائر المحققين والمنصفين.
ومما حفظ لنا التاريخ من قرآن مسيلمة قوله: يا ضفدع يا ضفدعين، نقّي كما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشارب تمنعين.
وزعم قوم أن ابن المقفع حاول تقليد القرآن فلما شدهه أسلوب القرآن أحرق ما قد كان كتب. وبذلك يبقى التحدي قائما إلى يوم القيامة.

.[سورة البقرة: آية 25]:

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهًا وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ (25)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {بشّر} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {الذين} اسم موصول في محلّ نصب مفعول به.
{آمنوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل. الواو عاطفة {عملوا} فعل وفاعل {الصالحات} مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة فهو جمع مؤنث سالم أنّ حرف مشبّه بالفعل للتوكيد اللام حرف جرّ وهم ضمير متّصل في محل جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر مقدّم.
{جنات} اسم أنّ مؤخّر منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بباء محذوفة، والجارّ والمجرور متعلّق ب {بشّر}.
{تجري} فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء من تحت جارّ ومجرور متعلّق ب {تجري} وها ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه {الأنهار} فاعل مرفوع.
{كلما} ظرفيّة شرطية غير جازمة.
{رزقوا} فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ والواو ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل من حرف جرّ وها ضمير متّصل في محلّ جرّ بمن متعلّق ب {رزقوا} {من ثمرة} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من رزقا- نعت تقدّم على المنعوت- {رزقا} مفعول به ثان منصوب {قالوا} فعل وفاعل، ها حرف تنبيه ذا اسم اشارة في محلّ رفع مبتدأ {الذي} اسم موصول في محلّ رفع خبر وهو على حذف مضاف أي مثل الذي رزقنا.
{رزقنا} فعل ماض مبنيّ للمجهول ونا ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل- والمفعول الثاني محذوف أي رزقناه- {من} حرف جرّ {قبل} اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ ب {من} متعلّق ب {رزقنا}. الواو اعتراضيّة أو حاليّة {أتوا} فعل ماض مبنيّ للمجهول والواو نائب فاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جرّ متعلّق ب {أتوا} {متشابها} حال منصوبة من الهاء في {به}. الواو عاطفة اللام حرف جرّ وهم ضمير متّصل في محل جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، في حرف جرّ ها ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف الخبر {أزواج} مبتدأ مؤخّر مرفوع {مطهّرة} نعت ل {أزواج} مرفوع مثله. الواو عاطفة {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {فيها} متعلّق ب {خالدون} وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {بشّر} لا محلّ لها استئنافيّة ولا يصحّ العطف على جملة اتّقوا في الآية السابقة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: {تجري} في محلّ نصب نعت ل {جنّات}.
وجملة: {رزقوا} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {قالوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {هذا الذي} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {رزقنا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {أتوا} لا محلّ لها اعتراضيّة أو حاليّة بتقدير قد.
وجملة: {لهم فيها أزواج} لا محلّ لها مقطوعة على الاستئناف.
وجملة: {هم فيها خالدون} في محل نصب حال من الضمير في {لهم} والعامل فيها الاستقرار.

.الصرف:

{الصالحات} جمع صالحة مؤنث الصالح، اسم فاعل من صلح الثلاثي وزنه فاعل.
{جنّات} جمع جنّة، اسم جامد مأخوذ من فعل جنّ بمعنى ستر، وسمّيت كذلك لأنها مكان مستور أو ساتر لكثرة الأشجار، وزنه فعلة بفتح الفاء وسكون العين.
{الأنهار} جمع نهر اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون أو بفتحتين.
{أتوا} فيه إعلال بالحذف، أصله أتيوا بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الضمّة إلى التاء، فلمّا التقى ساكنان حذفت الياء، وزنه فعوا.
{متشابها} اسم فاعل من تشابه الخماسيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
{أزواج} جمع زوج، وهو لفظ يستعمل للرجل والمرأة وكلّ منهما زوج الآخر، وفي الآية قصد به النساء وزوج وزنه فعل بفتح فسكون.
{مطهّرة} والمذكّر منه مطهّر، وهو اسم مفعول من طهّر الرباعيّ، وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
{خالدون} جمع خالد، اسم فاعل من خلد يخلد باب نصر وزنه فاعل.

.البلاغة:

1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ} والعلاقة المحلية هذا إذا كان النهر مجرى الماء أما إذا كان بمعنى الماء في المجرى فلا مجاز فيه.
2- التشبيه البليغ: في قوله تعالى: {هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ} أي هذا مثل الذي رزقناه من قبل أي من قبل هذا في الدنيا ولكن لما استحكم الشبه بينهما جعل ذاته ذاته. وقد حذفت منه أداة التشبيه ولذلك سمي بليغا.

.الفوائد:

في قوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ}.
يطّرد سقوط الجار قبل أن المصدرية وأن المؤكدة ذات الهمزة المفتوحة {وبَشِّرِ} {أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ} كما يجوز حذف الجار سماعا فينتصب المجرور ويعرب منصوبا على سقوط حرف الجر، وفي تعبير القدامى على نزع الخافض كقول جرير:
تمرّون الديار ولم تعوجوا

فقد نصب الديار بعد سقوط حرف الجر.

.[سورة البقرة: آية 26]:

{إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (26)}.

.الإعراب:

{إنّ} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {لا} نافية {يستحيي} مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أن حرف مصدري ونصب {يضرب} مضارع منصوب والفاعل هو {مثلا} مفعول به منصوب {ما} زائدة للتوكيد، {بعوضة} بدل أو صفة أو عطف بيان من {مثلا} منصوب مثله الفاء عاطفة ما اسم موصول في محل نصب معطوف على بعوضة، فوق ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما، وها ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل جر ب {من} محذوف متعلّق ب {يستحيي} أي: لا يستحيي من أن يضرب مثلا.
الفاء استئنافيّة أمّا حرف شرط وتفصيل {الذين} مبتدأ في محل رفع {آمنوا} فعل وفاعل الفاء رابطة لجواب الشرط يعلمون مضارع مرفوع والواو فاعل أنّ كالسابق والهاء ضمير في محل نصب اسم أنّ {الحقّ} خبر أنّ مرفوع من ربّ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الحقّ وهم ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه. الواو عاطفة {أمّا الذين كفروا فيقولون} تعرب كنظيرها.. ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ذا اسم موصول في محل رفع خبر- أي: فما الذي- {أراد} فعل ماض {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جرّ ها حرف تنبيه ذا اسم إشارة في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {أراد}.
{مثلا} تمييز لاسم الإشارة منصوب أو حال أي ممثلا به.
{يضلّ} مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {يضلّ}.
{كثيرا} مفعول به منصوب الواو عاطفة {يهدي به كثيرا} تعرب كنظيرها المتقدّمة. الواو استئنافيّة أو حاليّة {ما} نافية {يضلّ} مثل الأول، وكذلك {به} {إلا} أداة حصر {الفاسقين} مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
جملة: {إنّ اللّه لا يستحيي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يستحيي} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {الذين كفروا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الثانية.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {يقولون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين} الثاني.
وجملة: {ما ذا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أراد اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول {ذا}.
وجملة: {يضلّ به كثيرا} في محلّ نصب نعت ل {مثلا}.
وجملة: {يهدي به} في محلّ نصب معطوفة على جملة يضلّ.
وجملة: {ما يضلّ به} لا محلّ لها استئنافيّة أو في محلّ نصب حال.

.الصرف:

{بعوضة} اسم جامد مفرد للحشرة المعروفة، والجمع بعوض، وزنه فعولة بفتح الفاء.
فوق اسم، ظرف للمكان نقيض تحت، وقد يستعمل للزمان: أقام في المدينة فوق شهر. ويدلّ على الزيادة: هذا فوق ذاك. وزنه فعل بفتح فسكون.
{الحقّ} مصدر حقّ يحقّ بابا نصر وضرب.. وزنه فعل بفتح فسكون.
{أراد} فيه إعلال بالقلب، أصله أرود بفتح الواو وزنه أفعل لأن ماضيه المجرّد راد يرود بمعنى طلب، نقلت حركة الواو إلى الراء قبلها، ثمّ قلبت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها وتحركها في الأصل فأصبح أراد.
{يضل} فيه حذف همزته التي في الماضي أضل وأصله يؤضلل، وجرى فيه الحذف مجرى يؤمن ويقيم وينفق.
{كثيرا} صفة مشبّهة من كثر يكثر باب كرم وزنه فعيل.
{الفاسقين} جمع الفاسق، اسم فاعل من فسق يفسق باب نصر وزنه فاعل.. أو من باب ضرب لغة حكاها الأخفش.

.البلاغة:

1- التمثيل: في هذه الآية الكريمة مثل ضرب للدنيا وأهلها فإن البعوضة تحيا ما جاعت وإذا شبعت ماتت، كذلك أهل الدنيا إذا امتلأوا منها هلكوا. وهذا اشارة إلى حسن التمثيل في الآية.

.الفوائد:

- أمّا: تأتي لثلاث حالات: للشرط والتفصيل والتوكيد.
وقد نجد الشرط والتفصيل واردا في الآية الكريمة: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا} {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} وأما الشرط والتوكيد ففي قول سيدنا علي: أمّا بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة. وهذه سمة من سمات الخطابة وسنة متبعة لدى خطباء المنابر. وفي الرسائل التقليدية.

.[سورة البقرة: آية 27]:

{الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (27)}.

.الإعراب:

{الذين} اسم موصول مبني في محل نصب نعت ل {الفاسقين}.
{ينقضون} مضارع مرفوع، والواو فاعل {عهد} مفعول به منصوب {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق ب {ينقضون}.
{ميثاق} مضاف إليه مجرور والهاء في محلّ جرّ مضاف إليه. الواو عاطفة {يقطعون} مثل ينقضون {ما} اسم موصول في محل نصب مفعول به، {أمر} فعل ماض {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {أمر}.
{أن} حرف مصدريّ ونصب {يوصل} مضارع منصوب مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على {ما}.
والمصدر المؤوّل من {أن} والفاعل في محلّ نصب بدل من {ما} أي: يقطعون وصل ما أمر اللّه، أو بدل من الهاء في {به} أي يقطعون ما أمر اللّه بوصله.
جملة: {ينقضون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يقطعون} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {أمر اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
الواو عاطفة {يفسدون} مثل ينقضون {في الأرض} جار ومجرور متعلّق ب {يفسدون}- {أولاء} اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. هم ضمير فصل الخاسرون خبر المبتدأ أولاء مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: {يفسدون} لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون.
وجملة: {أولئك هم الخاسرون} لا محلّ لها استئنافيّة.